أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه لا ينوي البقاء في منصبه إذا انتخب الرئيس حسن روحاني لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في مايو.
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا":"أفضل أن يُسند الرئيس المهمة إلى شخص آخر".
وكان ظريف، المفاوض الرئيسي في إدارة روحاني، قبل الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، والذي أدى إلى رفع العقوبات عن إيران، مقابل زيادة القيود على برنامجها النووي.
ونجح المساند الإصلاحي لروحاني في تقليل عزلة إيران عن العالم، إلا أن المتشددين يعتبرون الاتفاق النووي، واتصالات ظريف بالولايات المتحدة تقويضًا لكرامة الحكومة الإيرانية.
ورغم أنه من المحتمل اعتبار ظريف نقطة ضعف لروحاني، يستبعد مراقبون أن يستبدله حال إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وتجري الانتخابات الرئاسية في إيران في 19 مايو المقبل.