أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أمس الأحد استئناف المرحلة الثالثة من حملة تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور في سوريا من سيطرة تنظيم داعش، وذلك بعد "توقف اضطراري لسوء الأحوال الجوية" استمر لأسبوع.
ووفقًا لبيان صادر عن "غرفة عمليات غضب الفرات"، فإن العمليات التي بدأت اليوم تستهدف "عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة على الأرض".
و"غضب الفرات"، هو الاسم الذي أطلقته قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد أكبر مكون فيها، على معركة تحرير الرقة المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
وأضاف البيان الصادر اليوم أن الأسبوع الماضي "كان فرصة لإعادة النظر في ترتيب قواتنا وإيصالها إلى مستوى عالي يمكنها من التعامل مع الموقف وحساسية المهمة".
وكانت "سوريا الديمقراطية" أعلنت مطلع فبراير الماضي بدء المرحلة الثالثة من معركة تحرير الرقة.
وتحصل هذه القوات على عتاد أمريكي، كما يقدم طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم الجوي لعملياتها.