قال خفر السواحل الإيطالي إن نحو 1300 مهاجر وصلوا إلى جزيرة صقلية على متن سفن إنقاذ خلال مطلع الأسبوع بعد أن عبروا البحر المتوسط بينما توفي صبي عمره 16 عاماً على ظهر إحدى السفن.
وأظهرت الإحصاءات الإيطالية يوم الجمعة الماضي، أن البلاد شهدت وصول مهاجرين عن طريق البحر بوتيرة قياسية حتى الآن هذا العام مع مخاطرة عدد من الأشخاص بالعبور من شمال أفريقيا هذا العام أكثر كثيراً من الأعوام الثلاثة السابقة.
وهناك 500 مهاجر آخر في طريقهم إلى صقلية ومن المتوقع وصولهم خلال اليومين المقبلين بعد انتشالهم من قوارب متهالكة قبالة ساحل ليبيا.
وقالت منظمة برواكتيف أوبن آرمز التي تدير إحدى سفن الإنقاذ أيضاً على تويتر إن خمسة مهاجرين غرقوا قبل عملية إنقاذ لكن متحدثاً باسم خفر السواحل لم يؤكد سقوط قتلى.
وفي كاتانيا على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية نقلت جثة صبي عمره 16 عاماً من السفينة النرويجية سيم بيلوت التي تعمل نيابة عن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).
وقال يورجن بيرج قبطان السفينة "لسوء الحظ أحد المهاجرين توفي على سيم بيلوت صباح يوم الجمعة نتيجة مرضه".
وأشار إلى أن مرض الصبي غير معروف لكن لا توجد أي جروح واضحة على جسده. ولم يتم الكشف عن جنسيته.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 487 مهاجراً لاقوا حتفهم في البحر المتوسط حتى الثاني من مارس وهذا الرقم أعلى من 425 حالة وفاة جرى تسجيلها في أول شهرين من العام الماضي.
لكن أرقام وزارة الداخلية الإيطالية تشير إلى أن وصول المهاجرين إلى إيطاليا زاد ما يربو على 57 % مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
ووصل نحو نصف مليون شخص إلى إيطاليا منذ بداية 2014 مع تسجيل رقم قياسي بلغ 181 ألفاً في 2016.