مايكل أنجلو، رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره، وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة.
اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة، فجميع فنونه المعمارية كانت تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب.
وسواء كان التحدي جسديا أو عقليا؛ كان مايكل أنجلو يبحث دائما عن التحدي وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغًا سواء كانت عبارة عن أعمال نحت أو لوحات فنية، حيث كان يختار الوضعيات الأصعب للرسم، إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معانٍ من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير.
ويحل يوم غد الإثنين 6 مارس ذكرى ميلاده من العام 1475، بمدينة كابريزي ميكيلانجيلو، بإيطاليا، ورحل عن عالمنا في 18 فبراير 1564 في روما.