الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أزمة في "تونس للكتاب" لرفض المبخوت قائمة المدعوين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد الدورة الــ33 من معرض تونس الدولي للكتاب والمقرر انطلاق فعالياتها يوم 24 مارس المقبل اضطرابات بسبب رفض مدير المعرض الأديب التونسي شكري المبخوت، قائمة تضم ما يقرب من 9 كتاب تم الإتفاق المبدئي على دعوتهم للمشاركة في فعاليات الدورة، وبعد ذلك تفاجأوا باعتذار من قبل الشاعر التونسي جمال الجلاسي مسئول بهيئة الأنشطة الثقافية للمعرض.
وكتب "الجلاصي" عبر صفحته على فيس بوك: "أعتذر بشدة لكل المبدعين العرب الذين اتصلت بهم لتأكيد موافقتهم المبدئية للحضور في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بتونس في دورته هذه. فقد تم رفض كل اقتراحاتي في آخر لحظة بعد أن تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة المكلفة بالانشطة الثقافية، أعتذر لكل من ألغى مواعيد ولقاءات من أجل الحضور لتونس، آسف لكل من قدم طلب إجازة ليكون بيننا، آسف لمن أعلم أصدقاءه التونسيين أنه سيكون بينهم أثناء المعرض".
وقال الجلاصي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن ديكتاتورية شكري المبخوت مدير هذه الدورة هي السبب في ذلك ما دفع محمد الجابلي ممثل رابطة الكتاب الأحرار لتقديم استقالته. 
وأوضح أن القانون الأساسي للمعرض ينص أن الهيئات الممثلة للمبدعين شريكة في تنظيم المعرض، فهو يختار بصفته مثل لنقابة كتاب تونس، ومحمد الجابلي ممثلا لرابطة الكتاب الأحرار، وصلاح الدين الحمادي ممثلا لاتحاد الكتاب التونسيين.
وتابع: أنهم منذ الثورة التونسية كانوا أعضاء قارين في لجنة البرمجة الثقافية وكان من العادة اتفاق أعضاء اللجنة فيما بينهم على البرنامج والمدير العام للمعرض يوافق عليه ولا يغير شيئا إلا بعد موافقة أعضاء اللجنة وقد سارت الامور جيدة حتى آخر اجتماع حيث ألقى المدير كل الاقتراحات عرض الحائط وقدم برنامحا مختزلا متحججا بضعف الميزانية واستأثر لنفسه بتوجيه الدعاوى لكل الضيوف العرب والأجانب.
وأضاف أن قائمة المدعوين ضمت 9 كتاب فقط، من بينهم اثنان مصريان هما الشاعر عبد الستار سليم والشاعر عبد الحفيظ طايل، وحان دوست الروائي والمترجم الكردي المقيم بألمانيا، وفاتنة الغرة الشاعرة الفلسطينية المقيمة بستوكهولم، والروائي الليبي محمد الأصفر والشاعر الجزائري بوزيد حرزالله، كما أن جميع المشاركين يتراوح عددهم 80 من بينهم عشرة كتاب أجانب.
وأشار إلى أن هناك أسماء عديدة تكررت في القائمة الجديدة التي اعدها المبخوت لكن عدد كبير من كتاب القائمة السابقة تم رفضهم بعد أن تم الأتفاق المبدئي على دعوتهم وأعد الكتاب التجهيزات اللازمة استعدادا للسفر إلى تونس.