لا يختلف اثنان في الشارع الكروي على الموهبة التي يمتلكها محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وأنه واحد من أفضل المواهب في الكرة المصرية.
بزغت موهبة شيكابالا مبكرًا، وتم تصعيده إلى الفريق الأول، وهو في سن صغيرة، ليستنشق الجمهور رائحة لاعب مهاري من الزمن الجميل، وكان يحبوه الأمل في أن يحمل شيكا الزمالك على عاتقيه وقيادته لمنصات التتويج والبطولات.
اليوم، يحتفل الفهد الأسمر بعيد ميلاده الـ31، ولكن لم يحصد للزمالك الألقاب، ولكنه قدم موهبة كبيرة وكرة قدم راقية وممتعة، وفي نفس الوقت أساء استخدام تلك الموهبة، ولم يدعمها بالعقل والاحترافية، فالموهبة وحدها لا تكفي.
وتستعرض "البوابة سبورت" في التقرير، أبرز الأزمات التي اصطنعها شيكابالا، وساهمت في إعاقته عن التألق.
الهروب الأول
ترك الفهد الأسمر ناديه في عام 2005، وهرب إلى باوك اليوناني مجانًا، ولعب معهم لعامين 23 مباراة فقط.
الهروب الثاني
الهروب الثاني للاعب كان من التجنيد الإجباري للشاب المصري، وكان ذلك سببًا جوهريًا في رحيله عن باوك اليوناني لأنه رحل دون تحديد مصيره من الخدمة العسكرية، ولم يتعامل مع الأمر بعقلية محترف ليسبب ذلك الأمر أزمة كبيرة للاعب بعد ذلك.
الأهلي أيضًا
عاد اللاعب من اليونان أتم اتفاقه مع الأهلي وارتدى القميص الأحمر وتواجد في فرع القلعة الحمراء بالجزيرة، قبل أن يتراجع عن وعوده ويهرب من مسئولي الأهلي لينتقل إلى الزمالك، وتم إيقاف اللاعب في بداية موسم 2008-2009 بسبب الانضمام غير القانوني للفريق الأبيض.
أزمة عربية
انتقل الفهد الأسمر إلى الوصل الإماراتي، ولكنه تواجد في حفلة للفنان تامر حسني مما أغضب الجماهير بشدة، خاصة وأن الوصل قبلها كان قد خسر بـ 5 أهداف للاشيء من العين، وقرر النادي إلغاء التعاقد مع شيكا غير المفيد للفريق والخارج عن النص دائمًا.
الخطيئة في حق الزمالك
في ديسمبر 2013، رفض اللاعب المشاركة في تدريبات الفريق الأبيض إلا بعد الحصول على كل مستحقاته المالية المتأخرة ليتمرد على النادي في سقطة اعتبرها بعض الجمهور خطيئة من اللاعب في حق ناديه، ليرحل إلى نادي سبورتنج لشبونه.
حذاء في وجه الجمهور
لن ينسى جمهور الأهلي والزمالك ما فعله الفهد الأسمر، عندما رفع حذاءه في وجه جمهور الأهلي في وقت سابق، لتصبح العداوة بين اللاعب وجمهور المنافس على الملأ.