بدأت نيابة استئناف القاهرة، منذ قليل، فتح تحقيق ثان مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، بسبب أحد مانشيتات الجريدة والتي كتب فيها "ارتحتم.. أهي سيناء بقت زي سوريا والعراق".
يأتى ذلك بعد إخلاء سبيل عيسى فى بلاغ مجلس النواب ضده بضمان محل إقامته.
وذكر البلاغ الذي تقدم به سمير صبري المحامي، لنيابة أمن الدولة العليا، أنه رغم معرفة الجميع أن شركاء الوطن أقباط سيناء تركوها بمحض إرادتهم بعد أن قتلت عناصر إرهابية أفرادا منهم، إلا أن رئيس تحرير جريدة المقال خرج بالبنط العريض ليغير الحقيقة لأهداف وأجندات ينفذها بالمخالفة لصحيح الواقع ليقول عار تهجير الأقباط من سيناء ـ الإسماعيلية تستضيف اللاجئين المصريين المسيحيين.
واستكمل البلاغ: إن الأعداد التي تصدر من جريدة المقال وعلى سبيل المثال لا الحصر وهي أرقام 744، 747، 748، 749، 749، 750، 751 والصادرة على التوالي بتواريخ 21، 24، 25، 26، 27، 28/2/2017 أصبحت تعمل على إثارة الرأي العام وتكدير السلم والأمن الاجتماعي وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بل والتحريض على الفتنة الطائفية وتصل الجرائم إلى استعداء الخارج على مصر وكل ذلك لأهداف وأغراض تنفذها الجريدة المذكورة والتي يرأس تحريرها إبراهيم عيسى قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا وبغية تأليب الرأي العام العلني ضد مصر وكلها توافرت فيها شرائط جرائم الخيانة العظمى.
وطالب "صبري" التحقيق في بلاغه هذا بعد الاطلاع على الحافظة المرفقة وفي حالة ثبوت إدانة رئيس تحرير هذه الجريدة التمس إحالته للمحاكمة العاجلة.
