عثرت قوات الجيش الفلبينية على جثة رجل ألماني سبعيني مقطوعة الرأس يشكك البعض ان داعش وراء ذلك.
وأكدت جهات التحقيق حسب بيان نشرته وسائل الاعلام، أن معاينة الجثة اشارت أن صاحبها قد قتل في نهاية فبراير الماضي على أيدي مسلحي جماعة أبو سياف الإرهابية بعد التخلف عن دفع الفدية لتحريره، حيث طالب الخاطفون لقاء ذلك بـ30 مليون بيزو، أو ما يعادل 600 ألف دولار.
وقال العقيد سيريليتو سوبيجانا، قائد فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الفلبيني، إنه تم العثور على الجثة بجهود دورية أمنية أمس السبت في محيط إحدى قرى بلدة اندانان في جزيرة جولو الواقعة على مسافة ألف كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة مانيلا.
وسبق للرهينة الألماني المذكور اختطف على أيدي متشددين ٥ نوفمبر من متن يخته جنوب الفلبين، حيث قتلوا زوجته ذات رميا بالرصاص لمقاومتها إياهم وتركوا جثتها في القارب.
واعتذر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، وفي أعقاب هذا الاعتداء المروع، لذوي الضحيتين والشعب الألماني على "فشله في إنقاذ الرهينة" والحيلولة دون وقوع هذا الاعتداء، قائلا: "أعرب عن عميق أسفي حيال أن الرهينة أو أحد مواطني بلدكم تم قطع رأسه".