قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي وأول رئيس مجلس أمناء للجامعة البريطانية: إن المسيحيين في مصر هم جزء مهم من نسيج الأمة، مشيرا إلى الأدوار الوطنية للمسيحيين من خلال رفضهم للقيصر الروسي عندما عرض عليهم الحماية داخل مصر.
وتابع خلال زيارة وفد من الكنيسة المصرية للجامعة البريطانية، أن الأقباط رفضوا التمييز في دستور 1923، وأنهم رواد التعليم والثقافة في مصر مستدلا بمدرسة السبع بنات وغيرها، لافتا إلى أن الإرهاب يحاول تشتيت جمع الأمة من مسلمين ومسيحيين.
وأشاد بدور البابا تواضروس عندما قال "وطن بلا حياه أفضل من حياة بلا وطن"، مضيفا "الواجب أننا نعيش على وطن واحد بمبدأ المواطنة لا فروق بيننا".