قالت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية، إن معظم رجال الأعمال المصريين، ونظرائهم الاجانب، يعيشون جوًا من التفاؤل في هذه الأيام، وذلك بفضل القرض الذي تعاقدت عليه مصر من صندوق النقد الدولي.
واضافت الوكالة الأمريكية، أن القرض هو الأكبر من نوعه على الإطلاق في الشرق الأوسط، وجاء بعد أيام فقط من تعويم مصر لعملتها، في محاولة لانهاء أزمة العملة.
وحسبما ذكرت بلومبيرج، فان مصر اتخذت القرار الصحيح، وترتب على هذا الأمر أن المستثمرين أعادوا من جديد تقييم البلاد، بشكل إيجابي، حيث اصبحت السوق المصرية، أكثر توازنا وكفاءة، بالإضافة إلى أن التدفقات الخارجية ساعدت على الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي.
وشجع نجاح بيع السندات للمستثمرين الذين استثمروا أكثر من 2 مليار دولار منذ التعويم، وفقا للبنك المركزي المصري على الاستمرار في شراء السندات، وهو الأمر الذي أحيا البورصة المصرية التي تعد من الافضل في الأسواق الناشئة، والأفضل في قارة أفريقيا.
وتوقعت "بلومبرج" تحسنا فى الاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن النشاط الاقتصادى للقطاع الخاص غير النفطى فى مصر تسارع أداؤه بأكبر وتيرة منذ عام 2014.
وأوضح التقرير أن مصر تخوض معركتها من أجل إحياء الاقتصاد المصري وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال إصلاحات تساعد على جذب الاستثمارات المباشرة.