تحولت كتب وزارة التربية والتعليم للمرحلة الابتدائية، من كونها تمد التلاميذ بالمعلومات، إلى استراتيجية سرد السؤال، وعلى الطفل توقع الإجابة.
ونشرت ولي أمر تدعى "سميرة النجار"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة من الدرس الخاص بابنها، مستنكرة أن الدرس يتكلم عن وجود طفلة اسمها بسمة فى حديقة الحيوان والأسد يزأر، وحتى نهاية الدرس لم يستدل الطفل على سبب زئير الأسد.
وجاءت كلمات الدرس كالآتى:
بسمة فى حديقة الحيوان.
بسمة تنظر إلى الأسد.. الأسد يزأر ويزأر.
بسمة تسأل المعلم: لماذا يزأر الأسد؟
المعلم: هيا نفكر يا بسمة، بسمة تفكر وتفكر.
المعلم: هل عرفتم لماذا يزأر الأسد؟
وأثار درس "بسمة في حديقة الحيوان"، من داخل كتاب اللغة العربية الفصل الدراسي الثانى للصف الأول الابتدائي سخرية أولياء أمور التلاميذ.
وفى وسط تعليقات أولياء الأمور وسخرياتهم من استهتار الوزارة بعقل الطلاب، علقت المدرسة الخاصة وتدعى "رشا رأفت": يزأر الأسد عند الجوع وعند الغضب"، فترد الأم ساخرة: "والله يامس رشا مش شاغلني هو بيزأر ليييه كل اللي غيظني هو خبي عليهم لييه؟".