قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء عاد ليسود خطوط التماس بين قوات مجلس منبج العسكري وبين فصائل مقاتلة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد عن المرصد قوله:إن مقاتلي مجلس منبج العسكري تمكنوا من فرض سيطرتهم على قرية "جب الحميرة" الواقعة بالقرب من الطريق الواصل بين مدينة حلب والحسكة.
وكانت مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري تعرضت لقصف متجدد من القوات التركية وفصائل عسكرية مدعومة من أنقرة فى ريف الباب. وأعلن مسئول بمجلس منبج العسكري - في وقت سابق - ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا، الذين سقطوا في اشتباكات غرب المدينة إلى 14 جنديا.
ومن ناحية أخرى أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد مواصلة المرحلة الثالثة لحملة تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور، بعد توقف لمدة أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن قوات سوريا الديمقراطية قولها - في بيان - نحن "نستهدف في حملتنا هذه عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات، والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وبدعم جوي.. وإننا على ثقة بأن قواتنا ستنهي مهمتها هذه بنجاح، ونتعهد بحماية المدنيين العزل وبذل قصارى جهدنا".
كانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت بداية الشهر الجاري بدء المرحلة الثالثة من معركة طرد داعش من مدينة الرقة.
يشار إلى أن تلك القوات - التي تضم مقاتلين أكراد وعرب وتركمان وأرمن - تخوض منذ نوفمبر الماضي حملة تحت اسم "غضب الفرات" لطرد التنظيم الإرهابي من الرقة.