كشفت تقارير سرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يستعين بخدمات رئيس زوراء بريطانيا الأسبق توني بلير.
ونشرت صحيفة "ذا ميل أو صنداي" البريطانية تقريرا سريا حصريا عن عقد "بلير" اجتماعات سرية داخل البيت الأبيض لبحث احتمالية تعيينه مبعوثا خاصا للسلام في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن بلير التقى ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب، وزوجها كبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنر 3 مرات سرا خلال شهر سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى اجتماع آخر استمر 3 ساعات في الجناح الغربي خلال الأسبوع الماضي.
وأرجعت الصحيفة البريطانية استعانة ترامب بخدمات بلير، إلى ما وصفته بعلاقة الصداقة الوثيقة التي تجمعه مع عائلة ترامب، والتي تمت بعد صداقة بلير الوثيقة لزوجة، روبرت مردوخ السابقة، يندي دينغ، الصديقة المقربة من إيفانكا ترامب.
وبدأت لقاءات بلير وعائلة ترامب في سبتمبر الماضي، والتي أتبعها رئيس الوزراء البريطاني السابق بزيارة لمقر حملة ترامب الانتخابية في نيويورك، ثم لقاء في نوفمبر 2016 بأحد المطاعم في نيويورك.
وكان بلير يشغل منصب مبعوث الشرق الأوسط لما يسمى بـ" الرباعية" المشكلة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة في الفترة من 2007 و2015، ويبدو أن ترامب سعى للاستعانة بخبرة السياسي البريطاني المخضرم.
وقالت "ذا ميل أوف صنداي" إن بلير ناقش مع إدارة ترامب تحقيق "اتفاق سلام نهائي وشامل في الشرق الأوسط".
يذكر أن بلير، كمواطن بريطاني لن يتم السماح لبلير بالحصول على وظيفة رسمية في حكومة الولايات المتحدة، ولكن يمكن أن يمنحه الرئيس الأمريكي وظيفة مستشار.
وقال مصدر مقرب من بلير إن رئيس وزراء بريطانيا يدرس بصورة جدية العرض المقدم له من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولكن بدوره رفض المتحدث باسم بلير التعليق على تلك الأنباء قائلا: "نحن لا نعلق على أي شيء يدور في الاجتماعات الخاصة".