يحتفل موقع جوجل اليوم الأحد، بذكرى ميلاد فراشة الرقص الشرقي "سامية جمال" التي ولدت في مثل هذا اليوم بتاريخ 5 مارس 1924.
عملت "جمال" من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية.
كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهًا فنيًا مضادًا لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
ولدت في محافظة بني سويف بإسم "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، وقد ذكرت في احدى حواراتها التليفزيونية قبيل وفاتها أجزاء من سيرتها وكيفية ظهورها، مشيرة إلى أن صوت فريد الأطرش وحبها للرقص هما من دفعاها لاقتحام ستوديو مصر حيث تصوير احدى افلام فريد الأطرش، ومن هنا بدأت علاقتها مع فريد الأطرش كمعجبة مع مطرب صاعد، الى ان اشركها في احد افلامه بعد ذلك.
وقد ذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حدًا لهذه العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته، كما كان لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى "شيبرد كينج" الذي اشهر اسلامه من اجل الزواج منها وغير اسمه الى "عبدالله كينج" لتنتهي علاقة الزواج نهاية مأساوية نتيجة سرقته لمتعلقاتها الشخصية من أموال ومجوهرات وهرب بها.
في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات ولكنها سرعان ماعاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.
عملت "جمال" من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية.
كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهًا فنيًا مضادًا لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
ولدت في محافظة بني سويف بإسم "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، وقد ذكرت في احدى حواراتها التليفزيونية قبيل وفاتها أجزاء من سيرتها وكيفية ظهورها، مشيرة إلى أن صوت فريد الأطرش وحبها للرقص هما من دفعاها لاقتحام ستوديو مصر حيث تصوير احدى افلام فريد الأطرش، ومن هنا بدأت علاقتها مع فريد الأطرش كمعجبة مع مطرب صاعد، الى ان اشركها في احد افلامه بعد ذلك.
وقد ذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حدًا لهذه العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته، كما كان لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى "شيبرد كينج" الذي اشهر اسلامه من اجل الزواج منها وغير اسمه الى "عبدالله كينج" لتنتهي علاقة الزواج نهاية مأساوية نتيجة سرقته لمتعلقاتها الشخصية من أموال ومجوهرات وهرب بها.
في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات ولكنها سرعان ماعاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.