قال مسؤول عسكري فلبيني في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، "إن جنوداً فلبينيين عثروا على جثة ألماني مسن، كان متشددو جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم داعش قد ذبحوه الأسبوع الماضي".
وأضاف الكولونيل سيريليتو سوبيجانا قائد قوة المهام المشتركة في إقليم سولو للصحافيين "إنه تم العثور على رأس وجثمان يورجن كانتنر أثناء قيام قوات الجيش بعمليات تمشيط وبحث في بلدة إندانان في إقليم سولو الواقع في جنوب الفلبين".
وتابع: "إنه سيتم وضع جثة كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو في الوقت الذي يتم فيه إعداد الوثائق اللازمة لنقل الجثمان".
وكانت الفلبين وألمانيا قد أدانتا ذبح كانتنر على يد جماعة أبو سياف التي عرضت شريطاً مصوراً لعملية الذبح بعد انتهاء مهلة لدفع فدية قدرها 600 ألف دولار.
وكان الألماني البالغ من العمر 70 عاما محتجزاً في جزيرة جولو الجنوبية الصغيرة، وقد طلب المساعدة مرتين في رسالتين قصيرتين في شريطين مصورين قائلا: "إنه سيُقتل إذا لم تُدفع الفدية".
واعتذر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لألمانيا عن عدم تمكنه من إنقاذ كانتنر، مع إصراره على ضرورة عدم دفع فدى.
وتعهد الجيش الفلبيني بتقديم قتلة كانتنر إلى العدالة، ومواصلة العمليات لإطلاق سراح رهائن آخرين تحتجزهم أبو سياف التي حصلت على عشرات الملايين من الدولارات من أموال قرصنة وفدى .