قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، إن القوات الحكومية السورية استعادت أراضي في الجزء الشمالي من البلاد التي مزقتها الحرب، وسط حملة مستمرة ضد ميليشيات تنظيم داعش المتطرف.
وبين المرصد أن قوات النظام، استعادت بلدتين في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي، ويسيطر التنظيم على مصدر إمداد رئيسي للمياه هناك.
وتابع المرصد أن هذا التقدم جعل قوات النظام في محيط نحو 14 كيلومتراً من منطقة الخفسة، حيث تقع محطة المياه.
وتحاول قوات النظام استعادة السيطرة على الخفسة لضمان إمدادات مياه مستقرة إلى مدينة حلب، التي يسيطر عليها النظام، والتي عانت انقطاع المياه في الأسابيع السبعة الماضية.
وقال المرصد إن القتال بين النظام ومسلحي داعش في المحافظة تسبب في هجرة السكان المحليين إلى بلدة منبج شمالي البلاد، الواقعة تحت سيطرة القوات التي يقودها الأكراد وتدعمهم الولايات المتحدة.
وذكرت القوات الأمريكية السبت، أنها تزيد من القوات في المدينة، ربما لدرء القوات التركية التي تريد أن تحل محل المقاتلين الأكراد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول عسكري، أن القوات الحكومية قد وسعت وجودها في ريف حلب.
وأضاف المسؤول الذي لم تسمه الوكالة أن "وحدات الجيش استعادت الأمن والاستقرار بثماني بلدات وقرى في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد إلحاق خسائر كبيرة بداعش".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرض تنظيم داعش لنكسات عسكرية، وفقد أراضي في شمال سوريا في حملات منفصلة من قبل متمردين مدعومين من تركيا، والقوات الحكومية المتحالفة مع روسيا.