أمرت نيابة أوسيم برئاسة المستشار أحمد حقي، مساء اليوم السبت، بتشريح ودفن جثة طبيب عثر عليه مقتولاً داخل شقته، كما طلبت تقرير الصفة الترشريحة الخاص بالمجني عليه، وسرعة عمل تحريات حول الواقعة لتحديد مرتكبيها.
كشفت مناظرة النيابة التي قام بها المستشار همام رجب، وكيل النائب العام وسكرتارية جون طلعت، لجثة المجني عليه أنه فى العقد السابع من العمر، يرتدي كامل ملابسه ومصاب بثلاثة طعنات فى الصدر والرقبة، ولا توجد ثمة إصابات أخرى.
جاء خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن المقدم أمثل حرحش رئيس مباحث مركز أوسيم، أنه تلقى بلاغًا من ربة منزل تفيد بأنها عثرت على جثة والدها مقتولاً داخل مسكنه بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل ضباط القسم إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى "أحمد. م. ا. م"، 69 عامًا، طبيب بشري، مسجى على ظهره ومصاب بطعنات فى جسده.
وبسؤال أهل المجني عليه، أكدوا خلال التحقيقات الأولية التي أجريت أنه انفصل عن زوجته وأبنائه منذ سنوات، وبعدها قرر المجني عليه العيش بمفرده، وبدأ يزاول نشاطه فى مهنة الطب وافتتح عيادة لعلاج أهالى المنطقة.
وتابعوا: "يوم الواقعة فوجئت إحدى بناته باتصال هاتفي من أحد الجيران، يخبرها بأنه كان على موعد مع والدها واتصل به كثيرًا ولم يجب فشعرت بالقلق واتصلت بشقيقتها وتوجهوا سويًا إلى منزل والدهم -المجني عليه- وطرقوا الباب كثيرًا لكن دون جدوى فاستعانوا بالجيران لكسر الباب وهناك فوجئوا بجثة والدهم غارق فى دمائه، وهناك بعثره بمحتويات المسكن، فأبلغوا الشرطة".
وبناء على ذلك قام كل من عبدالرحمن الصرفي، وليد عمرو، ياسر عبدالعال معاونو مباحث أوسيم باتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل تحريات حول الواقعة لتحديد مرتكبيها.