وجهت النيابة العامة فى العاصمة التركية أنقرة اتهاما لتنظيم داعش الإرهابى بأنه يستخدم مبنى إداريا فى أنقرة لتدريب شباب المتشددين تحت ستار أنه مسجد.
وجاء فى الاتهام حسبما نقلت صحيفة (حريت) التركية الصادرة اليوم السبت، على موقعها الالكترونى أن داعش يستخدم الطوابق الثالث والرابع والخامس من البناية الواقعة فى حى (أولوكانلار) فى أنقرة كمركز لتدريب شباب المتشددين.
ويضيف قرار الاتهام "أن أعضاء تنظيم داعش يحاولون توفير التعليم المدرسى فى أماكن مثل المساجد أو مراكز التدريب أو الدراسة التى بنوها بأنفسهم..فهم لا يقبلون بقوانين التعليم المتبعة فى الدولة التركية ولا يرسلون أطفالهم إلى المدارس العامة".
وقد وجه وكيل النائب العام أندير جوشكون اتهاما بحق المشتبه فيهم ومن بينهم رجل يدعى أحمد دى ويقال: أنه زعيم داعش فى أنقرة ويستخدم الاسم المستعار أبوإسلام و19 مشتبها بهم آخرين بتهم الانضمام إلى منظمة إرهابية مسلحة.
وقال جوشكون أيضا إن التنظيم يقوم بأنشطة مختلفة داخل عدد من المساجد فى مناطق سينكان وألتنداغ وتشوبوك بالعاصمة أنقرة..وبتفتيش منازل المشتبه بهم، عثرت الشرطة التركية على عدد من "بطاقات تقرير الأداء المدرسى" المعدة للأطفال وكذلك عدد من دعوات الزفاف المكتوبة باللغة العربية.
وأوضح قرار الاتهام أن الدور الخامس من البناية المذكورة كان مستخدما كمسكن لأحد المشتبه بهم ويعرف باسم مصطفى اس فى حين كان الطابق الرابع مستخدما كمسجد للنساء؛ وكان يجرى فيه تدريب حوالى 22 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 عاما على الأعمال القتالية.
إلى جانب ذلك، تم العثور فى نفس المبنى على عدد من الكتب الممنوعة والتقارير المدرسية والأعلام الخاصة بداعش.