الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

نصار: تطوير مصر يحتاج روشتة من وزيري التعليم والبحث العلمي

 الدكتور جابر نصار،
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة: إن مصر تحتاج إلى روشتة إجرائية تحت رعاية وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، قائلًا: "سعداء بأن لدينا ارتياحًا كبيرًا في مصر للتعديل الوزاري الجديد الذى أصاب التعليم العالي والتربية والتعليم، وندعم هذا الأمل الذى منحه الوزيران الجديدان لدى المصريين، ويضيف على كاهل الوزارتين عبئًا كبيرًا يفتح طاقة نور صغيرة؛ لأن الشعب المصري لديه الرغبة في الإنفاق على التعليم بسخاء، بشرط أن يكون تعليمًا جيدًا".
وتابع نصار، في كلمته خلال ورشة عمل "تطوير كليات التربية" المنعقدة، اليوم، بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي: أنه ليس متخصصًا في تطوير كليات التربية ولكنه مهموم بها وشديد الاهتمام بأن قوة مصر الناعمة تتمثل في التعليم والثقافة والفن، مؤكدًا أن هذه القوة الناعمة هو ما تستطيع مصر أن تقدمه للعالم ولعبت دورًا كبيرًا في كل دول العالم في أفريقيا والمغرب وآسيا.
وأكد أن مصر في عهد عبدالناصر كانت دائمًا تبني استادًا ومدرسة في أي دولة، والتعليم "أمن قومي" لمصر ويتعلق بمستقبل المصريين؛ لأنهم لا يقدمون أموالًا ولكن ثقافة وفنونًا وتعليمًا، مشيرًا إلى أن المغرب العربي تم تعريبه بالفن المصري من خلال أفلام عبدالحليم حافظ وأغاني أم كلثوم والمدرسين المصريين الذين سافروا إلى هناك، وتمت استعادة المغرب العربي للغة العربية والثقافة العربية بالمعلمين والفنانين والثقافة المصرية.
وتابع: المؤتمرات التي تناولت مشكلاتنا التعليمية تعددت فيما قبل الجامعي أو الدراسات العليا، وأمراضنا ومشاكلنا معروفة، وإنما نحتاج إلى خريطة إجرائية للإنقاذ، وتجربة جامعة القاهرة تعكس هذا التطوير، وأنها عندما تحولت لنظام الاستيعاب والامتحانات الجديدة وفّرت على جامعة القاهرة في الفصل الدراسي في الـ24 كلية، من 60 إلى 80% فى بعض الكليات من تكاليف الامتحانات".
وأشار نصار إلى أن جامعة القاهرة قصدت أن الكليات التي تقدم تعليمًا جيدًا لا توجد بها بطالة، فالخريج يكافح من أجل فرصة العمل، ولا توجد بطالة في بعض البرامج الخاصة في الاقتصاد والهندسة والحقوق "البرنامجين الفرنسي والإنجليزي"؛ لأن خريج هذه البرامج متسلِّح بالعلم يستطيع أن يخلق فرصة عمل، والذى تعلَّم تعليمًا ليس جيدًا ينتظر الوظيفة الحكومية.
ولفت إلى أن التحدي الكبير في مصر هو التعليم، والركن الأساسي لإنجاح التعليم هو المعلم، قائلًا: "المختلف بين المدارس هو جودة المعلم، فالمباني هي المباني، والإمكانيات واحدة، إنما الذى اختلف المعلم، وعندما انهار عطاء المعلم وارتباطه بطلابه انهارت العملية التعليمية".