أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ من أجل تطوير المدرس المصري الذى يعد العنصر الأساسي والمحوري لتطوير العملية التعليمية، وسيتم ذلك من خلال تطوير كليات التربية وبالتعاون مع أكاديمية المعلم، مشددًا على ضرورة أن يكون المدرس قدوة للطلاب، والتحول من مفهوم التعليم إلى التعلم.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، فعاليات ورشة العمل التى تنظمها وحدة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، بالتعاون مع لجنة القطاع التربوي بالمجلس الأعلى للجامعات والجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحت عنوان "نحو نموذج استرشادي لتطوير كليات التربية"، بحضور د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ود. حسن البيلاوي رئيس القطاع التربوي، ود. ملك زغلول مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية وعضو المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي، بمقر دار الضيافة بجامعة القاهرة.