شدّد الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، على ضرورة توسيع مشروع مستشفى سرطان الأطفال 57357؛ حتى تستطيع علاج جميع المصريين، خصوصًا أن عدد المرضى الموجودين بقائمة الانتظار كبير.
وقال الأنبا، خلال احتفالية تحت شعار "قوتنا في لمّتنا ومحبتنا": إن 57357 مستشفى لكل المصريين، ولا تفرِّق في التعامل بين الغني والفقير، أو المسلم والمسيحي، والجميع يحظى بمعاملة محترمة وعلى أعلى مستوى.
ونقل يوليوس رسالة البابا تواضروس التي أكد فيها تقديره لهذا الصرح العظيم، وشدد على تواصله بقلبه مع أطفال هذا المكان ومسئوليه، معتذرًا عن الحضور؛ لظروف خارجة على إرادته.
وشكر يوليوس الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى على مجهوداته، وعلى الفيلم التسجيلي الذي قدّمه عن تاريخ المستشفى على مدار تاريخه.