استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، لأقوال الشاهد العميد سعيد أحمد أمين، في محاكمة المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل.
وقال الشاهد فى بداية أقواله: "أنا معرفش جاي أشهد على إيه، ليعقب بأنه كان مأمور قسم الوايلي وقت حدوث الواقعة، وأنه فى تمام العاشرة صباحًا من ذلك اليوم سمع صوت انفجار، واحترقت سيارة النائب العام على إثره، والمنطقة التى حدث فيها الانفجار خارج النطاق الأمني، ومن الوارد دخول أى أحد بها".
وقالت الشاهدة رباب محمد "إنها استيقظت فى ذلك اليوم على صوت الانفجار، وأنها ظنت أن العمارة القاطنة بها تنهار، فتحت باب الشقة فوجدت النار واصلة للدور التانى، ولونها أحمر وأبيض، وكل اللي فى الشقة اتكسر، وكان فيه عدد من السيارات عمالة تجري ورا بعض".
ويواجه المتهمون اتهامات بالانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، "مجموعة العمل النوعي المسلحة التابعة لجماعة الإخوان"، وإمدادها بمعونات مادية ومالية تتمثل في أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة "حماس" لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى "أبوعمر" لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبًا عسكريًّا، للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام، وقتل النائب العام السابق هشام بركات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى الانتقام منه، بسبب تعليماته بفض اعتصامي جماعة الإخوان في رابعة العدوية والنهضة، والشروع في قتل 8 آخرين من طاقم حراسته ومواطنين.