قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس يريد ترشيح السفيرة الأمريكية السابقة لمصر "آن باترسون" لمنصب رفيع بالبنتاجون، لكنه يواجه اعتراضا من قبل مسئولين بالبيت الأبيض، حسبما نقلت المجلة عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وبحسب المجلة فإن السفيرة السابقة "باترسون"- والتى كانت تتقلد المنصب فى مصر بين عامى 2011 و2013 – محتمل أن يتم ترشحيها لأن تكون وكيلة شئون السياسة بوزارة الدفاع.
وتقول المجلة إن "باترسون" عملت بشكل وثيق مع الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، وتعرضت لهجوم حاد بسبب علاقتها مع النظام وموقفها ضد الاحتجاجات التى خرجت ضده فى ذلك الوقت، وهو ما يبرر سبب تخوف مسئولون بالبيت الأبيض بشأن ترشيحها.
وإذا نجح ماتيس فى ترشيح "باترسون" وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل البنتاجون الأمريكى، وأكثر مدنى فعال داخل وزارة الدفاع، حيث إن كلًا من ماتيس ونائبه روبرت ذوي خلفية عسكرية.
وتعتبر "باترسون" دبلوماسية محنكة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل، وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان، ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنه الشهر الماضى.
وبحسب المجلة فإن السفيرة السابقة "باترسون"- والتى كانت تتقلد المنصب فى مصر بين عامى 2011 و2013 – محتمل أن يتم ترشحيها لأن تكون وكيلة شئون السياسة بوزارة الدفاع.
وتقول المجلة إن "باترسون" عملت بشكل وثيق مع الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، وتعرضت لهجوم حاد بسبب علاقتها مع النظام وموقفها ضد الاحتجاجات التى خرجت ضده فى ذلك الوقت، وهو ما يبرر سبب تخوف مسئولون بالبيت الأبيض بشأن ترشيحها.
وإذا نجح ماتيس فى ترشيح "باترسون" وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل البنتاجون الأمريكى، وأكثر مدنى فعال داخل وزارة الدفاع، حيث إن كلًا من ماتيس ونائبه روبرت ذوي خلفية عسكرية.
وتعتبر "باترسون" دبلوماسية محنكة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل، وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان، ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنه الشهر الماضى.