قال طارق الجيوشي٬ عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ ورئيس مجموعة الجيوشي للصلب: إن الزيادات الأخيرة في أسعار حديد التسليح أمر متوقَّع في ظل ثبات أسعار المادة الخام (البيليت) عالميًّا، وفي الوقت نفسه اتجاه سعر صرف الدولار للارتفاع من جديد.
وأوضح أن الانخفاضات الأخيرة بأسعار الحديد التي أعلنتها المصانع، في الأسبوع الأخير من فبراير، لم يكن هناك ما يبررها سوى التراجع المفاجئ والشديد في سعر صرف الدولار قبل أسبوعين.
وتزامنًا مع الاضطرابات التى تضرب مصانع حديد التسليح ينتظر المنتجون قرار اللجنة الاستشارية التى شكّلها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخاصة بدراسة النتائج التى ينتهي إليها التحقيق فى الشكاوى المقدَّمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات برئاسة جمال الجارحي، من الممارسات الضارة فى التجارة الدولية.
وأضاف أن تذبذب سعر صرف الدولار يُربك حسابات المنتجين أكثر من الارتفاع في سعر العملة الخضراء٬ مؤكدًا أن السوق المحلية تحتاج وبشدة خلال تلك المرحلة لارتفاع معدلات الاستقرار.