اقترح الحزب الوطني الاسكتلندي قانونا جديدا يجرم "الإساءة العاطفية" ضد الأطفال، يمكن بموجبه للشرطة أن توجه اتهاما للوالدين إذا كانا ينتقدان طفلهما باستمرار بشكل يسبب له الإساءة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه بموجب القانون الجديد، سيتم التعامل مع مسائل مثل إلقاء اللوم المستمر على الطفل أو إذلاله أو التقليل من شأنه بشكل جاد قانونا على غرار الإهمال أو التسبب في أذى بدني له.
ورحب مدافعون عن حقوق الأطفال بالقانون الجديد المقترح، مؤكدين أن الإساءة العاطفية هى ثاني الأسباب شيوعا لاحتياج الأطفال للحماية، غير أن بعض منتقدي القانون رأوا أنه سيؤدي إلى "إقحام غير ضروري للدولة" في الحياة الأسرية، وأن "الإساءة العاطفية" مصطلح غامض يمكن استغلاله ضد الآباء والأمهات الذين لا ينصاعون إلى رغبات وتوقعات مجموعات معينة.
ولم تتمكن الحكومة الاسكتلندية أيضا من إعطاء تعريف محدد لما تعنيه ب"الإساءة العاطفية"، التي كانت الجمعية الوطنية البريطانية لمنع القسوة ضد الأطفال قد ذكرت أنها قد تتضمن انتقاد الطفل باستمرار أو مناداته دائما بأسماء تؤذي مشاعره أو إلقاء اللوم المستمر عليه من أب وأم متسلطين.