قال رئيس مجلس محافظة نينوى بالعراق، بشار الكيكي، أمس الجمعة، إن
وجود حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار يمثل سبباً رئيسياً لعدم الاستقرار فيه،
فيما هدد باللجوء إلى طرق قانونية دولية في حال عدم خروجه من القضاء.
وذكر الكيكي في بيان، أنه "حرصاً منا على تثبيت دعائم الأمن
والاستقرار في المناطق المحررة في عموم نينوى، وفي سنجار خصوصاً، نطالب قوات حزب
العمال الكردستاني بإخلاء مقراتها وأماكن تواجدها في قضاء سنجار والنواحي التابعة
له بالسرعة الممكنة".
واعتبر الكيكي أن "وجود الحزب غير القانوني سبب رئيسي لعدم
استقرار المنطقة وعزوف النازحين عن العودة إليها، وعدم قدرة حكومة نينوى المحلية
والدوائر الخدمية على القيام بواجباتها تجاه مواطنيها وعدم تمكن المؤسسات الإنسانية
العالمية من توفير الخدمات".
وأشار إلى أن "مجلس محافظة نينوى أصدر قرارات وتوصيات سابقة
بخصوص تواجد القوات غير النظامية في سنجار ورفض سياسة فرض الأمر الواقع".
وأوضح أن "مجلس محافظة نينوى طالب الحكومة الاتحادية والمجتمع
الدولي مراراً بالضغط على تلك القوات للخروج من سنجار وإخلاء مواقعها"،
معرباً عن أسفه "لعدم الجدية في متابعة وتنفيذ هذا الموضوع". وجدد
مطالبته بـ"إخراج تلك القوات وإنهاء حالة الفوضى والانتهاكات التي تقوم بها".
وأضاف "نقف مع قوات البيشمركة التي حررت ما يقارب من 40 % من
أراضي نينوى بما فيها سنجار، ولكونها قوات نظامية ضمن المنظومة الأمنية العراقية
الشرعية".
وأكد الكيكي "أننا سنلجأ إلى الطرق القانونية الدولية إذا لم
تخرج تلك القوات بأسرع ما يمكن".
ويتبع قضاء سنجار 130 كلم غرب الموصل، محافظة نينوى فيما يعده إقليم كردستان من المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم.