تزايدت الضغوط أمس الجمعة على المرشح المحافظ المحتمل في انتخابات الرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون، كي ينسحب من سباق الانتخابات، بعد يومين من كشفه عن احتمالات مواجهته اتهامات، على خلفية مزاعم بأن زوجته لم تؤد عملا مقابل الراتب الذي كانت تتقاضاه في عملها كمساعدة له في البرلمان.
وأعلن النائب البرلماني تيري سوليري المتحدث باسم فيون، عبر موقع تويتر، استقالته من حملته، وانضمامه إلى قائمة المنشقين الذين قدرت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية عددهم بـ 75 شخصاً.
وتراجع ترتيب فيون إلى المركز الثالث في استطلاعات الرأي، بعد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون، منذ ظهور المزاعم حول وظيفة زوجته في يناير.
ونفى فيون ارتكاب أية مخالفات وأدان توقيت استدعائه للمثول أمام القضاة يوم 15 مارس، ووصفه بأنه "محسوب" لمنعه من الترشح في الانتخابات.
ودعا نائبان من حزب "الجمهوريون" وهما جورج فينيش وميشيل تابارو، يومي الخميس والجمعة، فيون إلى إفساح الطريق أمام رئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية لتيار اليمين في نوفمبر، ليحل محله فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.