لقى طفل فى بداية العقد الثانى من العمر مصرعه، غرقا بعدما سقطت منه كرة فى بحر مويس وحاول إحضارها فانزلقت قدمه وسقط فى المياه بمدخل مدينة الزقازيق.
تلقى اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الزقازيق يفيد ببلاغ من إدارة شرطة النجدة عن سقوط أحد الأطفال بمياة ترعة بحر مويس بالقرب من كوبري المعلمات بدائرة القسم.
إنتقل الرائد عصام عتيق رئيس المباحث والقوة المرافقة له القيادات بمرافقة قوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة وبالفحص تبين أنها لطفل يدعى "محمود إبراهيم محمود إسماعيل" 11 عاما طالب بالصف الرابع الابتدائي ومقيم بكفر الحصر مركز الزقازيق.
وبسؤال خاله "حسن محمد محمد إسماعيل" 40 عاما عامل ومقيم بذات الناحية قرر أنه حال قيام الطفل المتوفى بلعب كرة القدم سقطت الكرة بالنهر وحال محاولة إحضارها انزلقت قدمه ما أدى إلى سقوطه بالمياه ووفاته ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته أو يشتبه في حدوثها جنائيًا.
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، تم التحفظ على الجثة فى ثلاجة الموتى بمشرحة مستشفى الزقازيق العام وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة ومعرفة ظروفها وملابساتها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1563 إداري قسم شرطة ثان الزقازيق لسنة 2017 وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة.