يلتقى منتخب الشباب، مواليد ٩٧، مع نظيره زامبيا صاحب الأرض فى الثالثة عصر اليوم السبت على ملعب «هيروز الوطنى» بالعاصمة لوساكا، فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، ببطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب المقامة حاليًا فى زامبيا، والمؤهلة لمونديال كوريا.
لا بديل أمام «شباب الفراعنة» غير الفوز لحسم بطاقة التأهل لنصف النهائى وخطف تذكرة مونديال كوريا الجنوبية يونيو المقبل، بعد أن وضع منتخب الشباب نفسه فى موقف صعب بالتعادل فى أول مواجهتين أمام مالى وغينيا على التوالي.
يرفع الفراعنة شعار التحدى، للرغبة فى الظهور بمستوى جيد، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التى وجهت للاعبين والجهاز الفنى فى المباراتين السابقتين، رغم أن كل الظروف مهيأة للاعبين من أجل الوصول للمونديال والمنافسة على اللقب الإفريقي. ويمتلك المنتخب المصرى نقطتين بينما ضمن المنتخب الزامبى الوصول للدور الثانى بعد نجاحه فى حصد العلامة الكاملة خلال الجولتين السابقين، فيما يمتلك كل من المنتخبين الغينى والمالى نقطة واحدة.
فرص تأهل المنتخب لنصف النهائى وخطف بطاقة المونديال قائمة، ولكن على اللاعبين أن يقدموا المستوى المطلوب من أجل التأهل وإقناع الجميع، ومع ذلك يملك الفراعنة الصغار ٣ سيناريوهات لخطف بطاقة العبور للمونديال، السيناريو الأول بأيديهم وهو الفوز على زامبيا والتأهل مباشرة بغض النظر عن نتيجة مباراة مالى وغينيا، والسيناريو الثانى والثالث، بأقدام لاعبى منتخبى مالى وغينيا، حيث إن تعادل المنتخبين يمنح الفراعنة الوصول فى حالة التعادل أو الخسارة بهدف أمام زامبيا.
معتمد جمال، المدير الفنى لمنتخب الشباب مطالب بدخول المباراة بتشكيل قوي، وتحفيظ لاعبى الفراعنة الواجبات فى كيفية التعامل مع المواجهة الصعبة والمصيرية، خاصة أن منتخب زامبيا سيلعب المباراة من أجل الفوز، متسلحًا بعاملى الأرض والجمهور، للتأكيد على أنه يلعب من أجل اللقب الإفريقي.
ويفتقد المنتخب خدمات اللاعب طاهر محمد طاهر مهاجم لوهافر الفرنسى، الذى غادر معسكر الفراعنة للانضمام إلى فريقه بناء على اتفاق بين الطرفين، وستكون الفرصة متاحة لمشاركة خليل حجى «نيمار» المحترف فى صفوف زيوريخ السويسرى من البداية، لزيادة الفاعلية الهجومية، كما سيتم الدفع باللاعب أحمد حمدى لاعب خط وسط الأهلى الذى لم يشارك فى مباراة غينيا الأخيرة. ويسعى الفراعنة الصغار لخطف هدف مبكر فى مرمى أصحاب الأرض لزيادة الضغط على المنافس، من خلال الدفاع الضاغط من منتصف الملعب، وعدم منح الفرصة لهجوم منتخب زامبيا من الوصول لمرمى محمد عصام الغندور، الذى سيكون عليه دور كبير فى الحفاظ على نظافة شباك الفراعنة.
وستكون مهمة ثلاثى خط الوسط كريم نيدفيد وأكرم توفيق وناصر ماهر، الوقوف «حاط صد» أول أمام منتخب زامبيا لإيقاف خطورة مفاتيح لعب المنافس، وبناء الهجمات، حيث يمثل الثلاثى عنصر «الخبرة» من خلال المشاركة فى مباريات الدورى. وطالب معتمد جمال المدير الفنى للمنتخب، اللاعبين باستغلال الفرص أمام مرمى المنتخب الزامبي، والارتداد السريع فى حالة فقد الكرة.
من جانبه رصد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة مكافأة خاصة للاعبين والجهاز الفني، لتحفيزهم من أجل الفوز على زامبيا وخطف بطاقة نصف النهائى، وحجز مقعد فى مونديال كوريا الجنوبية، وأجرى رئيس الجبلاية اتصالًا هاتفيًا مع أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس البعثة للاطمئنان على أوضاع المنتخب، وتحفيز اللاعبين قبل الموقعة المصيرية.
وفى نفس المجموعة يلتقى منتخب مالى مع غينيا، فى نفس توقيت المباراة، ويسعى أحد المنتخبين لخطف الفوز على أمل تعثر مصر والصعود للدور الثانى ومن ثم المونديال.