أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أنه يريد إظهار امتننانه لكل الوفود السورية التي جاءت الى جنيف للمشاركة في المباحثات، لافتًا إلى أن الاجتماعات كانت صعبة ولكنها كانت بناءة خاصة في المرحلة الأخيرة من المفاوضات.
وأضاف، خلال تصريحاته عبر "سكاي نيوز عربية"، أن السلة الأولى تشمل كل القضايا المتعلقة بحكومة غير طائفية خلال ستة أشهر، والسلة الثانية هي وضع جدول زمني، والسلة الثالثة هي التأكد من إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد وضع دستور خلال 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة، والسلة الرابعة أضيفت بناء على طلب وفد النظام والتي تتعلق بمكافحة الإرهاب والحوكمة الأمنية وإجراءات بناء الثقة.
وتابع: نحن جئنا هنا لتطبيق قرار 2254 ولا نقاش في ذلك وهو القرار الذي بتضمن ترتيب واضح وجداول زمنية.
وأكد أن ستانة وجنيف يكملان ويعززان بعضهما البعض وتتعلق بالمحافظة على وقف إطلاق النار والبدء فوريا في بناء الثقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه بالنسبة للأمم المتحدة هناك منظمتان إرهابيتان في سوريا هما جبهة النصرة وداعش.
وشدد أن الهدف النهائي هو التوصل لمفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام ولكن من الأجدى الآن الاستمرار في مفاوضات غير مباشرة.
