قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو: إن التوزيع الجغرافي للغة الروسية ينحسر عالميا على نحو لا يمكن عكسه في الوقت الراهن.
وأضافت ماتفيينكو –لوكالة أنباء (تاس)- قائلة: "لسوء الحظ لم نتمكن بعد من التغلب على هذا الاتجاه المتعلق بنطاق اللغة الروسية".
وأوضحت أنه "في بداية القرن العشرين كان واحدٌ من بين كل سبعة أشخاص على كوكب الأرض ينتمي إلى "العالم الروسي"، لكن اليوم تقلصت تلك النسبة لتصبح واحدًا من بين كل خمسين شخصًا.
وأكدت ماتفيينكو أنه ومنذ نهاية القرن الماضي فإن "أعداد المتحدثين للغة الروسية قد تناقصت بـالعديد من عشرات الملايين بين الناس".
ووصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي الوضع بـ"غير المريح"، لا سيما في ظل ما تشير إليه استطلاعات الرأي من أن نسبة 10% من الشعب لا يتحدثون الروسية في بعض المناطق.
وشددت ماتفيينكو عل أن "اللغة الروسية تحتاج إلى دعم ليس فقط في الخارج ولكن أيضا في "صميم الداخل"، وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإنني لن أسمّي المناطق (التي لاتتحدث باللغة الروسية) تفاديا للإحراج، لكن ثمة مناطق تبلغ نسبة المواطنين المتحدثين فيها بغير الروسية نحو 10%".
وقالت ماتفييكو لتلك النسبة: "قبل القول إن آخرين يحتاجون إلى تعلم (اللغة الروسية)، أَولَى بكم أن تنظروا إلى أنفسكم؛ فمن غير المقبول أن نسبة 10% من المواطنين الروس لا يمكنهم التحدث بلغة الدولة".