كشف مصدر بغرفة صناعة الأدوية عن قيام الشركة الحكومية المصنعة لدواء نيوجستمين الخاص بعملية الإفاقة بعد التخدير بالتوقف عن ضخه بالأسواق رغم إنتاجه، وذلك لإجبار وزارة الصحة على رفع سعره مما يعرض حياة الآلاف من المرضى للخطر.
وأكد المصدر أن غرف العمليات بالمستشفيات الجامعية والحكومية تستشعر الخوف من التوقف عن إسعاف المرضى وإجراء العلميات نتيجة لنقص الدواء الذى لا يمكن إعطاء المريض جرعة تخدير فى ظل عدم وجوده لأنه سيظل فى غيبوبة دائمة.
وأضاف المصدر أن أطباء التخدير فى المستشفيات سيتوقفون عن التخدير الكلى فى حالة استمرار عدم توفير الدواء، وذلك لعدم التعرض للمساءلة القانونية لأن حياة المرضى معرضة للخطر الشديد.
وأوضح المصدر أن الشركة المصنعة للدواء لم تضع صحة المواطنين فى الاعتبار وتعاملت مع الدواء كسلعة تجارية بحتة.
وقال المصدر: إن مديري المستشفيات العامة والجامعية لديهم مخاوف من وقف إجراء العمليات المستشفيات لنقص عقار التخدير.