نفذ الجيش الليبي الوطني، اليوم الجمعة، غارات جوية واشتبكت قواته مع جماعات متطرفة جنوبي بلدة النوفلية الساحلية.
وقال متحدثون باسم سلاح الجو الليبي وباسم حرس المنشآت النفطية، بحسب قناة "سكاي نيوز عربية": إن الضربات نفذت في جنوبي بلدة النوفلية الساحلية ضد مجلس شورى ثوار بنغازي" التابع للقاعدة. وقال متحدث عسكري باسم الجيش الوطني: إن الهجوم تم دحره.
وتقع النوفلية على بعد حوالي 50 كم إلى الغرب من ميناء السدر، وعلى بعد 75 كم إلى الغرب من ميناء رأس لانوف.
وقال مسئول في رأس لانوف: إن الميناء تحت سلطة حرس المنشآت النفطية لكن قتالاً يدور قرب السدر، وقال مصدر آخر في الميناء: إن العمليات في الموانئ لم تتأثر.
وحرر الجيش الوطني الليبي في سبتمبر أربعة موانئ في الشرق بينها السدر، ورأس لانوف، مما سمح للمؤسسة الوطنية للنفط بإعادة فتح ثلاثة منها وبالتالي زيادة إنتاج النفط الليبي بصورة كبيرة.
وحاولت جماعات متشددة في وقت لاحق عدة مرات احتلال الموانئ لكن الغارات الجوية صدت هجماتها.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري: إن القوات المسلحة صدت هجومًا من "تنظيم القاعدة الإرهابي بمساندة من قوات برية تشادية ضد موانئ الهلال النفطي".
وتنتج ليبيا مؤخرًا حوالي 700 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام أو أكثر من ضعفي إنتاجها في وقت سابق من العام الماضي، لكنها ما زالت أقل بكثير من الكمية التي كانت تنتجها قبل عام 2011 والتي بلغت 1.6 مليون برميل يوميًّا.
