قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن "هناك تحركًا للتنظيمات الجهادية على مستوى أفريقيا للانضمام تحت ما يُعرَف بالجبهات المتوحدة، وذلك بعد تفكيك التيار الجهادي السلفي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لِما يُعرف بالجبهات المتوحدة كأجنحة عسكرية".
وأضاف عطا، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هذه الجماعات الجهادية تتحرك وتنضم فيما بينها، ويُعرف بالمسارات البديلة كوسيلة للدعم والانتقال من خلال جهات خارجية، سواء كان هذا الدعم ماديًّا أو دعمًا معلوماتيًّا في نفس الوقت تعتبر شمال أفريقيا على قمة الأهداف العليا للتنظيمات المسلَّحة، تأتي في مقدمتها تونس التي تنتشر فيها عناصر جمال أبو عباض الجهادية في جبالها والتي ستلعب دورًا في المرحلة المقبلة.
أما عن أهداف الجماعة من هذا الاندماج فقال عطا: إن مصر والتي تعتبر حدودها مع السودان وليبيا هدفًا لهذه التنظيمات الجهادية التي تجمعت تحت ما يُعرَف بالجبهات المتوحدة، متوقعًا أن يتم في النصف الثاني من العام الحالي تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مصر وتونس وليبيا.
يُذكر أن أربع جماعات جهادية ناشطة في منطقة الساحل الإفريقي أعلنت اندماجها تحت جماعة واحدة تحمل اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين".