علن تييري سولير المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي لليمين الفرنسي فرانسوا فيون اليوم الجمعة عن استقالته من منصبه.
وقال سوليير - الذي نظم الانتخابات التمهيدية لليمين على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - " قررت أن أنهي مهامي كمتحدث باسم ﻓرانسوا فيون".
وكانت الـ 48 ساعة الأخيرة قد شهدت سلسلة من الانسحابات من حملة فرانسوا فيون بعد إعلانه الأربعاء أنه عازم على مواصلة السباق الرئاسي حتى النهاية بالرغم من استدعائه أمام القضاء في منتصف الشهر الجاري، لتوجيه الاتهام له في قضية الوظائف الوهمية لافراد من أسرته.
وكان من أبرز المنسحبين من حملته الوزير الأسبق برونو لومير الذي شغل موقع ممثل للشئون الأوروبية والدولية لفيون، بحجة أن الأخير خلف وعده بالانسحاب من السباق الرئاسي حال توجيه الاتهام له.
من جهته، أعلن سباستيان لوكورنو نائب مدير حملة ﻓرانسوا فيون استقالته الخميس دون إبداء أسباب، وازدادت أيضا الضغوط على فيون إثر إعلان الحزب الوسطي "اتحاد الديمقراطيين والمستقلين" تعليق دعمه لحملة فرانسوا فيون الرئاسية.
فيما وقع نحو 15 من رؤساء البلديات من أحزاب اليمين والوسط على مقالة نشرت الخميس بصحيفة "لوبينيون" تطالب فيون بالانسحاب من السباق الرئاسي، حيث جاء في المقال أنه "يبدو أن الشروط لم تعد مجتمعة حتى يتمكن مرشحنا من حمل مشروعنا وقيمنا في أجواء هادئة" معربين عن تخوفهم في هذه الحالة من استمرار اليسار في الحكم أو من وصول اليمين المتطرف لقصر الإليزيه.
وتعالت الأصوات مجددا في معسكر حزب اليمين الفرنسي "الجمهوريون" للدفع برئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه بدلا من فرانسوا فيون في الانتخابات الرئاسية التي ستقام جولتها الأولى في 23 أبريل المقبل.
وقال سوليير - الذي نظم الانتخابات التمهيدية لليمين على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - " قررت أن أنهي مهامي كمتحدث باسم ﻓرانسوا فيون".
وكانت الـ 48 ساعة الأخيرة قد شهدت سلسلة من الانسحابات من حملة فرانسوا فيون بعد إعلانه الأربعاء أنه عازم على مواصلة السباق الرئاسي حتى النهاية بالرغم من استدعائه أمام القضاء في منتصف الشهر الجاري، لتوجيه الاتهام له في قضية الوظائف الوهمية لافراد من أسرته.
وكان من أبرز المنسحبين من حملته الوزير الأسبق برونو لومير الذي شغل موقع ممثل للشئون الأوروبية والدولية لفيون، بحجة أن الأخير خلف وعده بالانسحاب من السباق الرئاسي حال توجيه الاتهام له.
من جهته، أعلن سباستيان لوكورنو نائب مدير حملة ﻓرانسوا فيون استقالته الخميس دون إبداء أسباب، وازدادت أيضا الضغوط على فيون إثر إعلان الحزب الوسطي "اتحاد الديمقراطيين والمستقلين" تعليق دعمه لحملة فرانسوا فيون الرئاسية.
فيما وقع نحو 15 من رؤساء البلديات من أحزاب اليمين والوسط على مقالة نشرت الخميس بصحيفة "لوبينيون" تطالب فيون بالانسحاب من السباق الرئاسي، حيث جاء في المقال أنه "يبدو أن الشروط لم تعد مجتمعة حتى يتمكن مرشحنا من حمل مشروعنا وقيمنا في أجواء هادئة" معربين عن تخوفهم في هذه الحالة من استمرار اليسار في الحكم أو من وصول اليمين المتطرف لقصر الإليزيه.
وتعالت الأصوات مجددا في معسكر حزب اليمين الفرنسي "الجمهوريون" للدفع برئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه بدلا من فرانسوا فيون في الانتخابات الرئاسية التي ستقام جولتها الأولى في 23 أبريل المقبل.