التقت السفيرة، نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، "إيفان سوركوس"، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، و"دييجو إسكالونا"، مستشار رئيس التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، حيث تناول اللقاء سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية ودعم الهجرة الآمنة.
وأشارت الوزيرة إلى أن قضايا الهجرة تمثل بعدًا مشتركًا لابد من العمل علي حل مشكلاته وتذليل العقبات أمام الهجرة الآمنة، مضيفة أن القيادة السياسية تضع ذلك في بؤرة اهتماماتها، كما أوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بنفسه قضايا الهجرة ويحرص على تسخير طاقات الدولة للحفاظ على حياة أبنائها وعدم المجازفة بهم في عرض البحر أو وقوعهم في براثن قراصنة الهجرة.
من ناحيته، أشار "سوركوس" إلى أهمية تعزيز العلاقات بين الوزارة والاتحاد الأوروبي في إطار السعي لمواجهة التحديات الإقليمية ومنها قضايا الهجرة، وتحقيق الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتلافي ما ينشأ عن استقدام عمالة غير موثوق منها أمنيًا، والارتقاء بالتعاون بين الجانبين في مجالات العمل الاقتصادي والاجتماعي ذات الاهتمام المشترك، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه المشاركة بخبرته في التدريب والتأهيل أيضًا، مضيفا أنه سيتم بحث سبل التعاون والتدريب وبناء القدرات للفرد المصري مع إعطاء كافة التمويلات المطلوبة بهذا المجال، لحين عقد لقاء آخر، مارس الجاري.
وأضاف "إسكالونا" أن التعاون في قضايا الهجرة مهم للجميع، ولابد من التنسيق بشأنه، لأن المصلحة مشتركة سواء لمصر في توفير فرص عمل، أو للاتحاد الأوروبي لتوفير عمالة.
واختتمت الوزيرة حديثها بالإشارة إلى أن مصر قادرة على توفير عمالة ماهرة في مجالات عديدة سواء خبرات متقدمة أو مهنيين وفنيين في التخصصات اللازمة، مضيفة أنه يتم تعريفهم بثقافة البلد المضيف؛ حتى يتأقلم العامل المصري بسهولة مع المجتمعات التي يهاجر إليها، فضلًا عن اختبارهم على الحرف التي يجيدونها قبل السفر.
