قال عبدالمحسن سلامة - مدير تحرير جريدة الأهرام، ومرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه يخوض انتخابات نقابة الصحفيين، بدون النظر لمعارك شخصية، موضحًا أن النقابة تشهد انتخابات نزيهة، للحفاظ على وحدة الصحفيين، وحماية المهنة التي تتعرض لمخاطر شديدة.
وأضاف سلامة في تصريحات صحفية، على هامش وصوله لعمومية النقابة، أنه سيسعى لحل أزمة النقابة مع بعض مؤسسات الدولة، موضحًا أنه سيسعى لزيادة بدل التكنولوجيا، الذي لم يشهد زيادة منذ سنوات، على الرغم من التضخم الشديد في الاقتصاد، وارتفاع الأسعار.
وتابع: سأتعاقد مع شركة جديدة لإدارة كافيتريات النقابة، أو إيجاد حل مع شركة المقاولون العرب، وإلا تعرضت النقابة لأزمة شديدة، وهو ما يعكس الأداء المترهل الذي شهدته السنوات الماضية للنقابة.
وتستقبل نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، جمعيتها العمومية العادية، وتقيم انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، بعد اكتمال النصاب القانوني للعمومية، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء.
ومن المقرر أن يكتمل النصاب القانوني للعمومية بحضور نصف الأعضاء + 1، وهو 4300 صحفي، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني تمد ساعة كاملة، ثم ساعة أخرى، ويبدأ التصويت بعد اكتمال النصاب مباشرة، في اللجان الانتخابية الموزعة بالنقابة، وبعد الانتهاء من التصويت، يبدأ الفرز بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني للعمومية، تؤجل ليوم 17 مارس، ويبدأ الاجتماع الثاني للجمعية العمومية والانتخابات، بحضور ربع عدد الأعضاء فقط، وهو 2150 صحفيا.