حرض تنظيم داعش الإرهابين عناصره في سوريا والعراق وغيرهما إلى ضرب اقتصاد الدول، ومحاولة إلحاق الضرر والأزمات بها.
وبحسب مقال نشرته مجلة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم، قال إن عملياته الأخيرة، التي استهدفت حقول غاز ونفط في بادية حمص، كان لها أثر إيجابي واضح، لافتًا إلي أن عملياته الأخيرة ضربت اقتصاد النظام السوري، ودفعته للدخول في معارك غير مستعد لها.
وتابع: بمجرد حرمان الدولة الإسلامية للنصيريين من الاستفادة من هذه الموارد، ظهرت أزمة خانقة في مناطق النظام، تتعلق بعجز كبير في الوقود وغاز الطبخ، بل وحتى في الكهرباء، التي يجري توليد قسم كبير منها بالاعتماد على العنفات الغازية والمحطات الحرارية العاملة على النفط والغاز".
وفي نهاية المقال، دعا التنظيم عناصره وأنصاره إلى ضرب المصالح الاقتصادية في جميع الدول التي تعادي التنظيم، وهي: "تركيا، والأردن، ومصر، ودول الخليج، وروسيا، وإيران".