الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جماعات متشددة في مالي تعلن اندماجها لتدشين تنظيم موحد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت وكالة نواكشوط للأنباء، أن جماعات متشددة رئيسية فى مالى، قالت أمس الخميس، إنها ستندمج تحت قيادة "إياد أغ غالى"، الذى أعلن المقاتلون الموالون له المسئولية عن العديد من الهجمات على قوات من مالى، وفرنسا، وقوات لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء، إن الجماعة الجديدة واسمها (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين)، تضم جماعات أنصار الدين، وكتائب ماسينا، والمرابطون، وإمارة منطقة الصحراء.
وأعلنت جماعة المرابطون -التى يقودها المتشدد الجزائرى مختار بلمختار- مسئوليتها عن تفجير انتحارى فى هجوم على معسكر للجيش فى شمال مالى، قتل فيه ما يصل إلى 60 شخصا، وأصيب أكثر من مئة فى يناير.
وتدخلت فرنسا فى مالى فى 2013، لطرد جماعات متشددة سيطرت على المنطقة الصحراوية فى الشمال قبل ذلك بعام، وعلى الرغم من ذلك ومن وجود قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، يشن المتشددون هجمات متكررة فى شمال مالى، ويستخدمونه كقاعدة للعمليات فى دول مجاورة، لكن جماعاتهم المتعددة كانت ترى بوصفها منقسمة ومتنافسة دائما مع بعضها.
ومن المعتقد أن جماعة المرابطون، شنت عددا من الهجمات الكبيرة على أهداف مدنية وعسكرية فى مالى ودول أخرى فى غرب أفريقيا من بينها هجوم نفذه متشددون على فندق راديسون فى العاصمة باماكو فى نوفمبر تشرين الثانى 2015 وقتل فيه 20 شخصا.
وقالت الوكالة، نقلا عن إعلان فى منتدى للمتشددين على الإنترنت، "أعلنت كبريات التنظيمات الجهادية فى مالى الاندماج فى تنظيم موحد تحت اسم (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتحت قيادة أمير واحد، وتم اختيار أمير أنصار الدين إياد أغ غالى، أميرا له."
ونشرت الوكالة صورة لـ"إياد أغ غالى"، وهو يتوسط أربعة متشددين آخرين مطلقى اللحى وهم يجلسون حول جهاز كمبيوتر محمول.
ولوكالة نواكشوط للأنباء، مصادر معلومات عن شبكات المقاتلين المتشددين فى منطقة الصحراء الأفريقية، وفى 2013 نشرت أنباء حصرية عن هجوم لجماعة المرابطون على منشأة للغاز فى الجزائر قتل خلاله 38 رهينة.
وأضافت الوكالة، أن الجماعة الجديدة "تتشبث ببيعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، وأمير القاعدة ببلاد المغرب، أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة طالبان، الملا هيبة الله."