تشهد مدن ومراكز محافظة الشرقية والقرى التابعة لها خلال هذه الفترة انتشار أعداد كبيرة من الباعة الصينين المتوافدين من بلادهم لمزاولة مهنة تجارة السلع والأدوات المنزلية والملابس فى الشوارع وعلى الأرصفة أو بالمرور على المنازل، حيث يقبل المواطنون على الشراء منهم نظرا لكون أسعارهم تتناسب مع محدودى الدخل.
ويبدو أن هؤلاء الباعة الشباب مدربون جيدا على تحدث اللغة العربية ببراعة خاصة "اللهجة المصرية"، الأمر الذى يساعدهم كثيرا فى التعامل مع المواطنين في حالة فصاله في الأسعار أثناء عملية البيع والشراء التى تتطلب الذكاء ومهارة لزيادة الربح المادى وتفادى الخسارة.
ويأتي على رأس السلع التي يروجها الباعة الصينيون الهواتف المحمولة والملابس والأدوات المنزلية.
بينما توضح الصور إحدى الفتيات الصينيات المغتربات تقوم بعرض أجهزة الموبايلات (الصينى) للبيع على رصيف الكورنيش بمدينة الزقازيق، ويلتف حولها عدد كبير من المواطنين المتقدمين للشراء، حيث تتراوح الأسعار ما بين 250 الى 500 جنيه للجهاز الواحد حسب الموديلات والماركات المختلفة التي تثير إعجاب الزبائن لجودتها العالية ورخص أسعارها، مما يزيد من جذب وإقبال الجماهير عليها.
يأتى ذلك فى إطار تعرض هؤلاء الفتيات للمعاكسات والمضايقات من جانب أصحاب محلات المحمول والباعة الجائلين لما يسببونه لهم من خسائر ناتجه عن سحب واستقطاب زبائنهم منهم والتسبب فى كساد تجارتهم.