تواصل الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، مع الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لتوفير كل السبل لعلاج «عجوز ميت عقبة» التي تعاني مرض السِّمنة، حيث استجاب على الفور لاستغاثة «أم سعيد» واطمأن على نقلها إلى مستشفى العجوزة.
وقضت الحاجة زكية، المعروفة بـ«أم سعيد» 10 سنوات كاملة حبيسة غرفتها البسيطة، تعاني أمراض السِّمنة والضغط والسكر، وسط رفض مختلف المستشفيات نقلها بواسطة سيارات الإسعاف بحجة وزنها الثقيل الذى يتعدى الـ200 كيلو، لكن الأمر تدهور خلال الستة أشهر الماضية، فباتت لا تقوى على قضاء حاجتها. وتواصل النائب مع وزير الصحة، الذي كلف مستشاره الدكتور شريف وديع، للتنسيق مع مدير مستشفى العجوزة الدكتور محمد شعير، لتذليل كل العقبات، وتقديم الرعاية الكاملة لـ«أم سعيد».
بدوره، وجه الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، لقطاع الجيزة نائبه الدكتور أمير حمدي، بتوفير عربات مجهزة لنقل الحالة، لتفاجأ الحاجة زكية صباح أمس الأول بـ3 عربات إسعاف تضم 4 فرق مدربة على نقل مثل هذه الحالات.
وتحدى رجال الإسعاف مختلف الصعاب، بدءا من ارتفاع وزن أم سعيد، وضيق سُلم العقار المتهالك، فتم تنزيلها بواسطة 9 أفراد فى غضون نصف ساعة. وحرص الدكتور سامح شحاتة، نائب مدير مستشفى العجوزة، على استقبال الحالة بنفسه يرافقه الدكتور محمد مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، وطاقم التمريض، حيث خضعت الحاجة زكية لجميع الفحوصات والإشاعات؛ للوقوف على حالتها الصحية. لم تستطع صاحبة الـ60 عامًا حبس دموع الفرحة مُوجِّهة الشكر للبرلماني عبدالرحيم علي؛ لاستجابته السريعة لحالتها.