الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصين تتعهد بمواصلة دعمها النشط لمنظمة التجارة العالمية

المتحدث بإسم وزارة
المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعهدت الصين بمواصلة دعمها النشط لعمل منظمة التجارة العالمية، مؤكدة عدم تغير موقفها من المنظمة منذ انضمامها إليها منذ نحو 15 عامًا.
عبر عن ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ فى تصريح أدلى به اليوم تعليقًا على ما يتردد حول تخطيط الحكومة الأمريكية لتجاهل أحكام منظمة التجارة العالمية التى ترى أنها لا تتفق ومصلحة الولايات المتحدة. 
وأكد "قنغ" أن الحفاظ على وتحسين النظم الخاصة بمنظمة التجارة العالمية القائمة على مبادئ العدالة والانفتاح التجاري متعدد الأطراف يفضي إلى تعزيز التجارة العالمية والنمو الاقتصادي ويصب في مصلحة جميع الأطراف.
وفى رد له على المخاوف من أن يؤدى اختيار الولايات المتحدة إعطاء ظهرها لقواعد وأحكام منظمة التجارة العالمية، إلى تشجيع بلدانا أخرى بأن تحذو حذوها، بما في ذلك الصين، أشار قنغ إلى أن حرص بلاده على العمل مع جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية لحماية المكانة المهمة التى تتبوأها ومساندتها فى دورها الذى تقوم به في الحوكمة والإدارة الاقتصادية العالمية ولضمان أن تستمر في لعب دورها البناء حيال الشئون والقضايا الاقتصادية الدولية.
كانت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء نشرت فى شهر ديسمبر الماضى تقريرًا حول ما شهدته الصين من نمو اقتصادي نشط منذ أن دخلت في منظمة التجارة العالمية قبل 15 عامًا، قالت فيه إن الصين أصبحت تتمتع برخاء متزايد كما أنها خلقت فرصًا مهمة لدول العالم.
وقالت إنه ومنذ انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية باعتبارها العضو الـ143 في 11 ديسمبر 2001 أصبحت ثاني أكبر كيان اقتصادي في العالم وأكبر دولة تجارية، كما تم انتشال ملايين الصينيين من الفقر، وأصبح الصينيون يستطيعون شراء السيارات بسعر أرخص ويتمتعون بالمنتجات الدولية ويسافرون أكثر.
وقال لي دا، أستاذ الاقتصاد في جامعة الشعب في الصين: إن "دخول الصين في منظمة التجارة العالمية لم يعد بالنفع على شعب البلاد فقط، ولكنه عاد بالنفع أيضًا على باقي العالم".
وأشار التقرير إلى أن الصين أصبحت عاملًا حيويًا في دعم النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في أعقاب الأزمة المالية التي حدثت في عام 2008، وقال إنه وعلى الرغم من النمو البطيء الذي شهده الاقتصاد الصينى فى السنوات الأخيرة ، فإنه لا يزال يسهم بنسبة 25 في المائة من النمو العالمي.
وقال إن واردات الصين ارتفعت من 243.55 مليار دولار أمريكي إلى 1.68 تريليون دولار خلال 15 عامًا، بمتوسط نمو سنوي يبلغ 10.3 في المائة، وأنه وبالنسبة للعديد من الدول النامية، سواء في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية، أصبح السوق الصيني حيويا لضمان بقاء النمو والتنمية على مسارهما.
وأوضح أن الصين أصبحت أكثر قدرة على مساعدة الشركاء الأكثر فقرا في التنمية وأنها نجحت فى أن تكون ثان أكبر مستثمر في العالم، حيث ارتفعت الاستثمارات الخارجية المباشرة لها للسنة الـ13 على التوالي في عام 2015، وبلغت 145.67 مليار دولار أمريكي.
وحصلت الصين وفقا لتقرير، على لقب "مصنع العالم"، وأصبحت تقوم بتصنيع كل شيء بداية من الألعاب والأحذية وحتى القطارات السريعة والروبوتات الصناعية، وهو الأمر الذى وفر على المستهلكين في العالم مليارات الدولارات في الفترة ما بين عامى 2001 و2016، بفضل البضائع التي تم استيرادها من الصين.
ونوه بالأرباح الكثيرة التى حققتها الشركات الصناعية ذات الاستثمار الأجنبى والتى قدر إجماليها بحوالى 15 تريليون يوان (حوالي 2.2 تريليون دولار أمريكي) خلال الـ15 عامًا السابقة.