الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"بن حلي": مشاركة العرب في مفاوضات "أستانة" يسرع من حل الأزمة السورية سياسيًا.. "جامعة الدول" ستظل ملتزمة بقرار تجميد مقعد "دمشق".. نائب الأمين العام: الاختلافات لا يجب أن تتحول إلى خصومة

السفير أحمد بن حلي
السفير أحمد بن حلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، أن الحل الأمثل للأزمة السورية يجب أن يكون سياسيًا، مشيرًا إلى أنه يتم إعادة النظر في الغياب العربي عن قضايا الدول في المنطقة العربية.
وقال "بن حلي" في تصريحات صحفية مساء اليوم الخميس: إن عقد اجتماع في الأستانة لقضية عربية ودولة محورية مثل سوريا وفي غياب عربي أمر لايستقيم، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بجدية وقوة في هذه المسائل سيساعد على حلها بينما إحالة أزمات المنطقة على الأطراف الخارجية ليس بتقدير سليم.
وأشار إلى أن التقدير السليم هو أن تكون زمام الأمور بأيد الدول العربية من خلال بلورة المواقف حتى في ظل وجود خلافات، لاسيما أن هناك قاسمًا مشتركًا وحد أدنى للتعامل مع تلك القضايا التي تهم الأمة العربية.
وحذر بن حلي من أن بقاء سوريا على الوضع الحالي أو انهيارها سيؤثر سلبيًا على كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأزمات في سوريا وليبيا واليمن تؤثر على مسيرة العمل العربي المشترك وعلى الموقف العربي وصورة الأمة العربية أمام العالم.
ودعا بن حلي إلى ضرورة إعادة الجدية والحسم للعمل العربي المشترك للمساعدة في معالجة هذه الأزمات التي أصبحت عبئًا ثقيلًا على المنطقة كونها خلفت ورائها أزمات كثيرة مثل المهاجرين والنازحين السوريين ومعاناة كل من الأردن ولبنان جراء هذا التهجير.
وأضاف بن حلي أنه على الرغم من أن بعض الدول العربية تقدم مساعدات لدعم اللاجئين السوريين إلا أن هذا لا يكفي فلا بد من السعي لحل تلك الأزمات حلًا سياسيًا.
وقال بن حلي: إن الحل السياسي لهذه الأزمات سيساعد على تجفيف البؤر التي يحاول الاٍرهاب أن يتغذى عليها ويستفيد منها.
وحول إمكانية عودة مقعد سوريا الشاغر بالجامعة العربية، أكد بن حلي أن خلو المعقد جاء بقرار وزاري من مجلس الجامعة وأي تعديل أو تغيير في ذلك بحاجة لقرار وزاري أو مستوى أعلى من ذلك، مؤكدًا أن الجامعة ستظل ملتزمة بالقرار.
وحول ملف القوة العربية المشتركة أكد بن حلي أن هذا الملف مازال محل دراسة وتشاور لأنه ذو أبعاد كثيرة.
وبالنسبة لملف الخلافات العربية –العربية قبيل انعقاد القمة المقبلة في الأردن، أكد بن حلي أن ما بين الدول العربية هى اختلافات في الرؤى وليست خلافات والأهم أن يكون هناك تعاون عربي مشترك، كاشفًا عن أن هناك جهودًا تبذل في هذا الملف ولكنها بعيدة عن الإعلام من قبل مسئولين وقادة عرب يحاولون دائمًا العمل من أجل تقريب وجهات النظر وإزالة تلك الشوائب.