أكد وزير "الشئون الدينية والأوقاف" الجزائري محمد عيسى اليوم الخميس، أن الخطاب الديني عرف تحسنًا كبيرًا من "ناحية الجودة والنوعية" بفضل برامج التدريب التي أقرتها الوزارة.
وقال عيسى -في رده عن سؤال شفوي بمجلس الأمة بالجزائر العاصمة يخص مستوى الخطاب الديني في المساجد- إن الخطاب الديني "يخطو خطوات إيجابية في الجودة والنوعية نتيجة الخطة التي رسمتها وزارته".
وأضاف أن إدارته قامت بتحديث منظومة التدريب والتأهيل للائمة وكل قيادات قطاع الشئون الدينية عبر 14 معهدًا للتدريب وكذلك استحداث تخصص "ليسانس إمامة وماستر ودكتوراه"، بالإضافة إلى تخصصات جامعية أخرى من أجل الانفتاح على شتى العلوم الأخرى.
وأوضح أن التدريب يتم بصورة دائمة ومتواصلة لتأهيل قيادات "السلك الديني" من خلال التدريبات وعقد الملتقيات المختلفة طوال السنة لرفع مستوى الأئمة، وكذلك الخطاب الديني بما "يخدم المرجعية الدينية الوطنية ويعالج قضايا المجتمع ورص الصفوف".
وفيما يخص سؤال آخر يتعلق بجماعات الأفكار الهدامة البعيدة عن الإسلام، ذكر وزير الشئون الدينية الجزائري أن من مهمات وزارته "الحفاظ على الوحدة الدينية للمجتمع من خلال الحفاظ على المرجعية الوطنية الداعية إلى الوسطية والاعتدال عبر برامج التدريب وتحسين مستوى القيادات الدينية والأئمة''.
وأوضح أن كل هذه الظواهر الدينية الوافدة إلى الجزائر "هي محل رصد من قبل المفتشين بالمديريات المحلية وأعين الأئمة إلى جانب دعوات التوعية المختلفة من هذه الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع".