أشاد الدكتور محمد عبد العزيز فؤاد الخبير التربوي بالخطط العاجلة التي قامت بها القوات المسلحة لمنع مخطط الفتنة الطائفية بسيناء مشيدا بحماية الإخوة الأقباط من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال فؤاد: إن الأمر لا يكفيه الحل الأمني فحسب بل لا بد أن يكون هناك معالجة للفكر التكفيري المنتشر في المنطقة مع مراعاة تغيير مخططات وتكتيكات التكفيريين في الأونة الأخيرة نحو استهداف المسيحيين ثم المسلمين لدفعهم الى مغادرة المنطقة خوفا من البطش وكمحاولة لإظهار ضعف الدولة.
وأضاف خلال تصريح خاص لموقع "البوابة نيوز" أن التكتيك الأخير يظهر من جهة فشل المخطط الإرهابي في مواجهة الدولة، ومن جهة أخرى استغلال الثغرات الفكرية التي لا توجد في المجتمع السيناوى فحسب بل هى منتشرة في مواطن أخرى من المجتمع المصري وبالأخص الشباب.
وتابع: يجب أن يعلم كل المصريين أن مصر في حالة حرب حقيقية حرب عسكرية تدار بطريقة حرب العصابات وهى حرب فكرية عقائدية وكل هذا بتمويل دولى وهذا يمثل ضغط اغير عادي على الأجهزة الأمنية والمعلوماتية