قال الدكتور محمد عبد العزيز فؤاد الباحث في شئون الهجرة غير الشرعية: إن ما يحدث في سيناء منذ أسابيع لم يكن مفاجئا، وإنما هو تبعات لأبعاد اجتماعية وسياسية ساقتها إلينا أحداث الماضي منذ تصعيد التيارات الإسلامية المتطرفة منذ السبعينات.
وأضاف خلال تصريح خاص لموقع "البوابة نيوز" أن سيناء وعلى وجه التحديد العريش هي هدف كل المستفيدين من أجل إخضاع مصر وتقديمها إثباتا للعالم كدولة غير آمنة ضمن مسلسل الإنهاك الاقتصادي الذي يمارس بعد فشل مخطط تسليم المنطقة للأسلام السياسي لإيجاد ذريعة للتدخل الأجنبي على نسق التجربة العراقية.
وأوضح فؤاد أنه عندما وضع الفكر الإسلامي المتطرف مخالبه في المنطقة ولد هؤلاء المارقين حاملي الفكر التكفيري وبدلا من توجيه أسلحتهم في اتجاه العدو الصهيو أمريكي قاموا بتصويبه إلى الجيش المصري، مؤكدا أن الجيش المصري قام بقطع أيدي ومخالب المتطرفين في سيناء.