قال ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى أثناء مرافعته فى محاكمة 42 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "تنظيم أجناد مصر": إن المتهمين اتخذوا من تفجير العبوات الناسفة شرعًا ودينًا.
وأضاف: "الحمد لله الذى جاء بالعدل فى الأحكام، أن قضية اليوم ليست جديدة، إنما هى حركة مستمرة بين الحق والباطل، قضية عانت منها الأمة منذ الصحابة، خوارج خرجوا عن النبى، ظنوا أنهم ينصرون دين الله، المتهمون من الأول وحتى 14، ارتكبوا وقائع قتل وحرق، من جرائم تقشعر لها الأبدان، أجناد مصر سيظلون حصن الدين، اما أنتم فخائنى مصر، فقد اتخذتم من القتل دينًا، واتخذتم من تفجير العبوات شرعًا ومنهجًا".
وتابعت: "المتهم الأول "همام" اجتمع مع زبانية كتيبته المتهم الثانى "بلال"، والمتهم الثالث، فهداهم شيطانهم لاستهداف تمركز للشرطة بشارع ترعة الإسماعيلية، والمتهم الثالث أعد عبوة مفرقعة، والمتهم التاسع محمود نصر أعد الدائرة الكهربائية للعبوة، وزرعوا العبوة فى وسط الطريق صوب حماة الوطن، ثم يقولون الجنة جزاء قتلهم، فجروا العبوة، واتلفوا الممتلكات العامة، وأصابوا اثنين من الشهود".
وأكمل: "زرعوا عبوة ناسفة فى طريق كمين ترعة الإسماعيلية، والمتهم الثالث قال بكل قبح أنهم أرادوا استهداف أفراد كمين عبود، سيدى الرئيس المتهمون توقفوا على كمين آخر بمنطقة السواح، فتربصوا لمن يسهر لحراستهم، وزرع المتهم الأول عبوة مفرقعة على مقربة من الكمين، وزرعوا عبوات ناسفة بشارع الخليفة المأمون، وزرعوا عبوتين فى شارع الخليفة الظاهر، وفجروا إحداها فى مركبة نقل عام".
كانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، قد حددت جلسة 25 يوليو الماضى كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم "بلال.إ.ص"، مع 12 آخرين.