سادت أزمة داخل أروقة ديوان محافظة الدقهلية، خلال الآونة الأخيرة بسبب الجهاز المعاون الذي شكّله محافظ الدقهلية السابق، حسام الدين إمام، ومجيء الدكتور أحمد الشعراوي لتولِّي مسئولية الإقليم، ليشكلوا "لوبي" داخل الديوان العام للإبقاء عليهم.
وكان محافظ الدقهلية السابق قد شكل جهازًا يضم 33 من حمَلة الماجستير والدكتوراه بعد انتدابهم من عدة جهات حكومية، وتسببوا في أزمات كبيرة بالشارع بسبب انعدام الخبرة، فضلًا عن تعاملهم بكونهم مسئولين بدرجة وزير وإجبارهم رؤساء الأحياء والمراكز المنوط لهم المتابعة بها بتوفير سيارة خاصة لتنقلاتهم، مما أثار حالة من الغضب والاستياء.
وقال مصدر بديوان عام المحافظة لـ"البوابة نيوز" رفض ذكر اسمه: إن الدكتور أحمد الشعراوي اتخذ قرارًا بحل الجهاز المعاون نظرًا لعدم وجود هيكل إداري لهم بالديوان العام أو صدور قرار من وزير التنمية المحلية بتشكيل الجهاز المعاون، وكون وجودهم قرارًا للمحافظ الأسبق.
وأضاف المصدر أن عددًا من أعضاء الجهاز المعاون تواصلوا مع بعض المقرَّبين للمحافظ الجديد للضغط عليه للإبقاء عليهم، خاصة تواجدهم خلال الآونة الأخيرة داخل مكاتبهم دون أي عمل يُذكر، وتقاضيهم امتيازات مالية نظير تواجدهم بديوان عام المحافظة وانتدابهم من جهات عملهم الأصلية.