تقدم اللواء شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، اليوم الخميس، باقتراح للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب بتعديل بعض أحكام قانون العمل بوزارة التربية والتعليم، الخاص بالمواد الدارسية والمناهج، استنادا لنص المادة 122 من الدستور والمادة 181 من اللائحة الداخلية للمجلس موقع من 70 نائبا.
وأكد النائب شكري الجندي، ان المادة الاولى من مشروع القانون تنص على "تعتبر التربية الدينية الإسلامية والمسيحية مادة اساسية بحجم مادة اللغة العربية ومادة الرياضيات بالنسبة لطلبة التعليم العام المسلم والمسيحي كل فيما يخص تعاليم دينه".
فيما تنص المادة الثانية من مشروع القانون علي "تعتبر مادة التربية الوطنية والتربية القومية مادة أساسية تضاف للمجموع الكلى للدرجات ويترك لوزارة التربية والتعليم تقدير حجم درجاتها".
وأكد شكري الجندي، فى مذكرته الايضاحية لمشروع القانون انه نظرا لعدم اضافة مادة التربية الدينية الى المجموع الكلى للدرجات أدي الى احجام أولياء الأمور عن الاهتمام بتدريس مادة التربية الدينية التدريس اللائق واعطائها نوعا من الاهتمام داخل البيوت المصرية ما أدي الى اهمالها من تلاميذ المدارس ما جعل عقولهم فارغة من تعاليم الدين، وايضا مادة التربية الوطنية "القومية".
وأشار النائب الى ان الطالب يصعد للجامعة وعقله خاوي من مباديء وتعاليم هاتين المادتين ما يجعله عرضة لقيام البعض باستغلاله واعتباره أرضا بكر يزرع فيها ما يشاء من الافكار المتطرفة ضد الدين والوطن.
وطالب النائب شكري الجندي فى مذكرته الايضايحية، تعديل مشروع قانون التعليم بضرورة ان تكون هاتين المادتين أساسيتين يدرس بهما بالنسبة للمادة الأولى التربية الدينية الإسلام الوسطي الحنيف السمح الذي يتعايش مع الاخر وتدرس بها قيم واخلاق السيد المسيح بالنسبة للطلبة المسيحيين على أن تكون هناك لجنة من هيئة علماء الازهر الشريف تشرف على وضع يحتوي مادة التربية الاسلامية من الصف الاول الابتدائي حتي الثالث الثانوي، وكذلك لجنة من ممثلى الكنيسة المصرية للاشراف على محتوي مادة التربية الدينية المسيحية تراعي أخلاق وقيم السيد المسيح عليه السلام.
أما بالنسبة لمادة التربية الوطنية، لا بد أن يكون محتوى المادة يعلم تلاميذ المدارس حب الوطن والانتماء اليه ومعرفة ثوابته وتعميق أواصل الترابط بين نسيج هذا الوطن من مسلمين ومسيحين، وإعلاء حب الوطن على المصلحة الشخصية والدفاع عنه وعن كامل أرضه تحت رئاسة قيادة هذا الوطن.