شاركت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، فى ورشة عمل بعنوان "طريق الدعم الخارجى والشراكة التعليمية والتدريبية" بكلية التربية جامعة الزقازيق، بمقر مركز الجودة وفي حضور قيادات التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.
وقال الدكتور عادل عبدالله، عميد كلية التربية جامعة الزقازيق: اقترن ظهور نظام الشراكة بالعديد من التحولات التي شهدها عالمنا المعاصر في جميع الميادين وانبثقت عنها بعض المفاهيم من مثل: المساهمة، اللا مركزية الاندماج، انفتاح المؤسسات وغيرها كثير، تلك المفاهيم التي تشكلت وتبلورت لينبثق عنها توجه جديد في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عبدالله: وانطلاقًا من هذا التوجه ظهرت دراسات تربوية عديدة تسعى إلى إعادة هيكلة الأنظمة التربوية لتستجيب لتلك التحولات ولتساهم في إعداد الفرد لمواجهتها فشرعت في الاهتمام بموضوع الشراكة التربوية وتطوير مفاهيم الفعالية وترشيد التعليم وبشكل عام هندسة التكوين، انسجاما مع السياق الاقتصادي والثقافي الجديد.
وألقت وكيلة الوزارة كلمة أوضحت فيها الدور المجتمعى لكليات التربية فى التعامل مع قضايا المجتمع، ومن أهمها قضية محو الأمية، كما أكدت سيادتها على ضرورة تعميق العلاقة بين الجامعات والمدارس من خلال فتح أبواب الجامعات لزيارات الطلاب للتعرف على الجامعة والتأكد من اختياراتهم المستقبلية.
وأشارت الى أهمية الاستفادة من دراسات الماجستير والدكتوراه، والأبحاث بكليات التربية فى عملية التطوير، فكليات التربية هى الكيان الداعم لوزارة التربية والتعليم، وتلك الإبحاث تعمل على تحسين قدرات المعلم من خلال برامج جديدة قادرة على بحث أفضل السبل لتطوير إعداد المعلم.
كما تمنت مزيدًا من التفاعل والإيجابية مع أساتذة كلية التربية وتبادل الخبرت والوقوف على أهم المشكلات التى تقف عائقًا أمام تطوير العملية التعليمية من أجل الطلاب.